" ﺍﻗــﻮﺍﻝ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺨﺒــﺮﺓ ﻓﻲ
ﻭﺻﻒ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﻤـﺮﺃﺓ " ..
ﻗﺎﻝ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺟﻬﺎ
ﻭﺍﺳﻌﺎ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﺿﻴﻘﺎ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻏﻼﻇﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻜﺎﺑﺎﻫﺎ
ﻏﻼﻇﺎ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺛﺨﻴﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﻜﺎﺑﺎﻫﺎ
ﺭﻗﺎﻗﺎ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺟﻬﺎ
ﺻﻐﻴﺮﺍ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺟﻬﺎ
ﺟﺎﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻛﺎﻥ
ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﺑﺔ ﺍﻷﻧﻒ ﻓﻬﻲ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺩﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﺑﻴّﻦ ﻓﺎﻧﻬﺎ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﺬﻗﻦ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺭﺍﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺝ ,
ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺷﻌﺮ ﺍﻟﻌﺎﻧﺔ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺬﻗﻦ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻏﺎﻣﻀﺔ
ﺍﻟﻔﺮﺝ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻏﻠﻴﻈﺔ ﺍﻟﻌﻨﻖ
ﺩﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺻﻐﺮ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﻛﺒﺮ ﺍﻟﻔﺮﺝ
ﻭﺿﻴﻘﻪ !
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺜﺮ ﻟﺤﻢ ﻇﺎﻫﺮ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻈﻢ
ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻭﺣﻀﻴﺖ ﻋﻨﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﻛﺒﻴﺮﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻼﺑﺔ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻻ ﺻﺒﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ
ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺴﺔ ﺇﺫﺍ ﺟﺴَﻴﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ , ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻢ , ﺻﻠﺒﺔ
ﺍﻟﺜﺪﻳﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺪﻟﻴﻴﻦ
ﻭﻻ ﺭﺧﻮﻳﻦ , ﺻﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ
ﻓﻬﺬﻩ ﻻ ﺃﺣﻀﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻜﺎﺡ ﻟﺸﻬﻮﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺃﻟﺘﺬﺍﺫﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﺊ !
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ , ﻓﻬﻲ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ! ) ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ (
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻬﻲ
ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺸﺒﻖ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ
ﺷﻐﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻷﻟﺤﺎﻥ )ﺩﻟﻮﻋﺔ (
ﻭﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻳﺪﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻐﻠﻤﺔ
ﻓﻴﻬﺎ !
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﻏﻠﻴﻈﺔ ﺍﻟﺸﻔﺘﻴﻦ ﻳﺪﻝ ﻏﻠﻈﻬﻤﺎ ﻋﻠﻲ
ﻏﻠﻆ ﺍﻷﺳﻜﺒﻴﻦ !
ﻭﻳﺪﻝ ﺭﻗﺔ ﺍﻟﺸﻔﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ
ﻟﻠﻨﻜﺎﺡ !
ﻭﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻜﺤﻼﺀ ﻣﻊ ﻛﺒﺮﻫﻤﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﻠﻤﺔ
ﻭﺿﻴﻖ ﺍﻟﺮﺣﻢ !
ﻭﺻﻐﺮ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﻊ ﻋﻈﻢ ﺍﻷﻛﻔﺎﻝ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻲ
ﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﺮﺝ !
ﻭﺻﻐﺮ ﺍﻟﻌﺠﻴﺰﺓ ﻣﻊ ﺩﻗﺔ ﺍﻷﻛﺘﺎﻑ ﻳﺪﻝ ﺫﻟﻚ
ﻋﻠﻲ ﺗﻮﺳﻂ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﺝ !
ﻭﻧﺘﻮﺀ ﺍﻟﻌﻨﻖ ﺇﻟﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻔﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺳﻌﺔ
ﺍﻟﻔﺮﺝ !
ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﻭﻃﺒﻘﺎﺕ
ﻭﻫﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺤﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠﺰﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺮﻱ ﻭﺍﻟﺠﻮﻓﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻤﺔ ﻭﺍﻟﺸﻔﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻨﺔ ﻭﺍﻟﻘﻌﺮﺍﺀ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻭﺍﻷﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﻶﺗﻲ ﻻ ﻳﺬﻗﻦ ﻟﺬﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺍﻵ ﺑﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
ﻓﺎﻟﻤﺘﺸﺤﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺑﺎﻟﺸﺤﻢ
ﻭﻫﺬﻩ ﻻ ﺗﻠﺬ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻗﺼﻲ
ﺍﻟﻔﺮﺝ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻠﺰﻗﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺎ ﺣﻮﺕ
ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻞ ﺍﻟﺸﺤﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﺰﻝ ﺳﻤﺘﻪ ,
ﻭﺑﻘﻲ ﻣﻠﺘﺰﻗﺎ ﺑﻤﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺘﺮﺧﻴﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺷﺤﻤﻪ , ﻭﻫﺬﻩ ﻻ ﺗﺠﺪ
ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﺼﻖ ﺇﻟﻲ
ﺣﺎﻟﻪ , ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﺭﺏ ﻭﻻ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ
ﺳﻮﺍﻩ .
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﻘﺮﺍﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻘﺮ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻻﺳﺘﺤﻜﺎﻡ
ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻓﺮﺍﻁ ﺍﻟﺸﺒﻖ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﻫﺬﻩ ﻻ
ﻳﺸﻔﻲ
ﺃﻭﺍﻣﻬﺎ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺤﺸﻔﺔ ﻟﻴﺴﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺘﻌﻘﺮ , ﻭﻳﺼﻞ ﺇﻟﻲ ﻣﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﻠﺬﺓ .
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺠﻮﻓﺎﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻳﺖ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻓﺮﺟﻬﺎ ,
ﻭﺑﻌﺪﺕ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻤﺒﻴﻬﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻄﻮﺍﻝ , ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺇﻻ
ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﻐﻴﺮﻩ ﻟﺬﺓ
ﻭﺻﺎﺣﺒﺔ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺌﺔ
ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﻭﺫﻟﻚ
ﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﺑﻠﻮﻍ ﻟﺬﺗﻬﺎ ﻭﻗﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﺰﻝ
ﻟﻬﺎ ﺷﻬﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ
ﻭﻛﺜﺮﺓ ﻭﻃﻮﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﻠﺘﺤﻤﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﻔﻞ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻭﺃﻋﻼﻩ
ﺷﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻊ ﻗﺮﺏ ﻣﺸﺎﻓﺔ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ
ﻭﺍﻧﺰﺍﻟﻬﺎ , ﻭﻫﺬﻩ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ
ﺃﺣﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻹﻧﺰﺍﻝ , ﻭﻣﺘﻲ ﻃﺎﻝ
ﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺑﻄﺊ ﺍﻧﺰﺍﻟﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﺬﻟﻚ
ﺃﻟﻤﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻭﺟﻌﺎ ..
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺸﻔﺮﺍﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻒ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻭﺷﻔﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺧﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ
ﺷﻲﺀ ﺃﺭﻓﻊ ﻋﻨﺪ
ﻫﺬﻩ ﻭﺍﺭﻓﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﺫﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺧﻼ ﻣﻦ
ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﻣﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻲ
ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻠﺠﻤﺎﻉ ﻟﺬﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﻟﻬﺎ
ﺷﻬﻮﺓ .
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻨﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻐﻠﻴﻈﺔ ﺣﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﻦ
ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻭﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻷﻣﺘﻼﺀ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ
ﺍﻧﺤﻘﻨﺖ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ , ﻭﻫﺬﻩ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﺬﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ
ﺳﻮﺍﻩ ﻭﻻ ﻳﻨﺰﻝ ﻟﻬﺎ ﺷﻬﻮﻩ ﺑﻐﻴﺮﻩ ..
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻘﻌﺮﺍﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺴﻊ ﻓﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ
ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻭﺑﺮﺩ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﻫﺬﻩ ﻻ ﺗﺠﺪ ﻟﺬﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻉ
ﻭﻻ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ
ﺷﻬﻮﺓ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﺴﺤﺎﻕ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﻤﻲ ﻇﺎﻫﺮ ﻓﺮﺟﻬﺎ
ﻭﺗﻐﻮﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﻨﺰﻝ ﺷﻬﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﺠﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﺬﺓ
الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013
انواع النساء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق